بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 8 أغسطس 2011

مواقف تربوية : الشلولو يعني السعادة وعدم التكلف

هل تحب ان تتكلف لمن تدعوه ؟
كنت وإلى الآن على صلة وثيقة بأخ لنا في قرية مجاورة ( عزبة راجح )،أحببته فأردت ان أدعوه لدعوة الإخوان ،وكعادتي  فإنني أحب توثيق صلتي  بعائلة المدعو فكنت أبادله الزيارة ، وارتبطت بوالديه وإخوانه كثيراً ،  فكان والدهم رحمه الله ووالدتهم شفاها الله يتمتعان بكرم الصعيد فكنت أتمتع بأكل الحمام عندهم وكذلك التين والمانجو والبلح , لأني كنت من أسرة أقل منهم حالأ ،وكانت عادتي اني إذا احببت أحداً من المدعوين أصطحبته معي لزيارة الاحبة ، وفي إحدى الزيارات عدنا إلى منزلي بعد منتصف الليل ، وكعادتي لأريد إزعاج والدتي وأحرص على عدم التكلف ، فأردت أن أضايفه بأكلة سريعة ، تسد جوعنا  فقدمت له الشلولو وهو خليط من  ( ماء + ملخوخية جافة + عصير ليمون +  ملح  ) وكان قدره الخبز  أيضاً أن الخبز ( العيش ) ناشف بلغة الصعيد فالبطع اكلنا واستمتعت بعدم التكلف المقصود  وأحسست أنه هو  إلى الآن يشتاق لهذه الأكلة  . ولا سيما أنها كانت فاتحة خبر لدعوتنا  في هذه القرية  فتحمل هو وإخوانه مسئولية العمل وهنا تكمن سعادتي لاني رأيت ثمار الشلولو

هناك تعليق واحد:

  1. رمضان كريم يا أبو عمرو . يبقى هية دية ملوخية بنى حلوة . وفاكر لما واحد صاحبنا جه يفطر معانا وأخونا على قاسم كان بيفطر ايه وانت عملت ايه فى الطبق .

    ردحذف